انثى على ادراج الرحيل

نلتقي فتغمرنا لحظهـ العشق .. بين سكنات القلوب نختبىء

بوح كاد يخنقني .. فقررت أن أنثرهـ لكي أريح قلبي الجريح ..

شعرت في ذلك المساء.. برغبة في أن أسابق الكون لأصل إلى قلبه ..

بشغف العشق ..أخذت أسير .. خطواتي ثقيلة لاأستطيع الحراك ..

لـأول مرة أشعر بأني لا أملك القدر في السيطره عليها ..

فقد شعرت حينها بالذبول .. كنت وردهـ يسيقيها بأنفاسهـ لتحيء حبهـ الجميل ..

لكن أنقطعت أنفاسهـ وأنقطعت معها حياتي ..

حياة أنــــثى .. سارت على زجاج متكسر ألقاهـ في طريقهـاأعدائهـ..

سارت وهي حافيه القدمين .. ودمائها تتناثر من حولها وهي لاتبالي ..

فقد غرقت بحبه حتى أصبحت لاتكدر شيء مما حولها

قلب أنثى .. سئمت البعد ولحظات الفراق ..

تنغز قلبها ذكرى الرحيل .. تعودت على جفاء من حولها ..

فليس هناك قلوب تبالي ماسيحصل بقلوب المحبين ..

آآآآآآهــ .. ليتني أستطيع منعهم من الرحيل

لكني لا أستطيع .. فقد عجزت من رجائهم ..

دموعي شقت طريقها على وجنتي كـ سيل أبى أن ينقطع جريانهـ

وقلبي يتفطر من بعد حبيبي ..

فـ ليتني اعيش لحظات الحب دون توقف ..

لكن مامن بدايهـ الا ويتبعهـا لوعهـ وعناء ..

ذلك هو حبي ..!!