سَأل باستغرابٍ : أَتبكي السَّماءُ والأرضُ ؟
فجاءَه الجَواب : "وما للأرضِ لا تبكي على عبدٍ كان يعمرها بالركوعِ والسجودِ ؟"
وما للسماءِ لا تبكي على عبدٍ كان دَمعُه يَسبقُ دعاءَه ساعةَ القنوت ؟
نَعَم تبكي السماءُ كما تَبكي الأرض على الراحلينَ من الصالحينَ والصالحاتِ ..
تبكي على أرواحٍ طَاهرةٍ فاضَت وعَلَتْ ..!