الرجال من المريخ والنساء من الزهرة

في المواقف الصعبة ,خصوصا خلال الأزمات . . .
يميل الرجال الى الانطواء والتفكير ,بينما تميل النساء الى الكثير من الكلام.
وعندما يميل الرجل لأن يبتعد عن المرأة قليلا بين الحين و الآخر لا بد للمرأة أن تتفهم هذه الحاجة

المرأة تريد دوما الشعور بالأمان وهي لا تحتاج لأن تعاود محاولة اكتساب حب الرجل,فهي تشعر بأن الرجل يحبها دون أن تحاول ,لأنها تستحق ذلك.
لكن على المرأة أن تحذر اقتحام كهف الرجل عندما يحتاج لبعض العزلة.وأن تنشغل عنه بقراءة كتاب أو الحديث مع صديقة أو حتى التسوق.
وفي حالات الخلاف فان الرجل يقاوم للحفاظ على حريته أما المرأة فهي تحاور من أجل حقها في أن تكون غاضبة.

وعلى الرجل أن يتفهم من جانبه أن ارسال هدية للمرأة هو المهم وليس قيمة أو حجم الهدية.
ومن النصائح الأخرى الاصغاء لأن عدم الاصغاء معناه عند المرأة عدم الاحترام واللامبالاة.
وأسوأ ما يمكن أن يفعله الرجل هو أن يستمع الى المرأة ثم يغادر المكان دون أن يقول شيئا ......
بينما تحاول المرأة أن تشارك الرجل في يومها بالحديث عما جرى خلاله فانه يسئ فهمها ويقاطعها
ويقدم لها النصائح التي هي بغنى عنها ولا تحتاجها.هي فقط تريد المشاركة والتعاطف و الاصغاء . ..

المرأة تحتاج من الرجل الشعور بالمشاركة والتفهم والاخلاص والامان
أما الرجل يحتاج من المرأة الثقة والقبول والتقدير والاعجاب والتشجيع.

ويفسر كلا الزواجين مجموع هذه العواطف على المدى البعيد بأنها الحب الحقيقي.
لا بد من حل المشاكل المتراكمة لأن 90% من الشعور بالغضب والاحباط أثناء الخلافات, يعود الى السوابق وليس الى الموقف نفسه.

وإذا تعذر الحل . . .

لنتذكر أنه . . . في وقت من الأوقات التقى أهل المريخ وأهل الزهرة

وقعوا في الحب، وكانت لهم علاقات سعيدة مع بعضهم لأنهم احترموا وتقبلوا اختلافاتهم .
بعد ذلك أتوا إلى الأرض وبدأ فقد الذاكرة : لقد نسوا أنهم من كواكب مختلفة .

باستعمال هذا المجاز لتوضيح الصراعات الشائعة التي تقع بين الرجال والنساء نفهم كيفية الاختلافات بين الزواجين
و كيفية تعديل هذه الاختلافات في أساليب الاتصال ، والحاجات العاطفية .

الرجال من المريخ والنساء من الزهرة