جميـلٌ هوآ الصبآح ويزدآنُ جمآله برسآلةٍ من محبوب ٍ،،
كآن ولا يزآل دوآءآ لجرحـ(ن) بليغ
آمآنً بزمن خالجه الغـدر و الضيآع
حنآنٍ عند الفقـدآن ،،
فآرتسمت البسمه على شفتي وكأن السماء تبتسم لي ،،
ومآهي إلا لحظآت وتأمرني نفسي بأن آبآدله برسآلة تُعبر عن مدى حبي له ،،
وكأن قلمي يقرأ ما يجول بفكري تجآه محبوبي ،، فيكتب قبل ان آمره بذلك ،،
وكتب ولا يزآل يكتب لطآلما عشقي سآكنآ بقلبي متثبتآ بأوردتي وشرآييني ،،
فكانت رسالتى له
ساحبك يا من سكنت فى مدن لهفتى وحنانى
واصبحت تاريخ اسرارى وطارد لاحزانى وشقائى
ساحبك
حين صورتك وصوتك لا يفارقانى حتى باحلامى ولحظات بكائى وغرقى ببحر احزانى
ساحبك
فلا تتكلم ولا تصمت فانا اقرا حروف حبى على كلماتك
ساحبك
فانت من رست سفن خوفى من الغرق على شاطىء امانك
وجعلتها موطنى ومخباىء ومستقر امانى
ساحبك
فمعك ودعت زمن الخوف والانتظار
وعشت بزمن العشق والحنين
ولهفة كانت تراودنى كل حين
ساحبك
لان صوتك نداء لقلبىوفرحتك قرحتى وغضبك كراهيتى
ووجودك وجودى
وحبك امنيتى وبعدك عذابى
ساحبك يا نبع للغرور فى حبى
ونهرا لاحاسيسى وبحر لمشاعرى
فى قمة سكينتى
ـأحبــك ،،
وهذآ عهدي أن لن أكُـف عن حبكِ ولو
تجسدَ الحب على هيئة إنسان وخضع لي
لأكف عن حبكِ لـن أكٌـف ،،